2025-07-04
في عالم كرة القدم الأفريقية، لا يوجد صراع أكثر تشويقًا من ذلك الذي يجمع بين قطبي الكرة المصرية، النادي الأهلي ونادي الزمالك، في بطولة السوبر الأفريقي. هذا اللقاء الذي يجمع بين بطل دوري أبطال أفريقيا وبطل كأس الكونفيدرالية الأفريقية أصبح واحدًا من أكثر المباريات المنتظرة في القارة السمراء.
تاريخ الصراع في السوبر الأفريقي
آخر مرة التقى فيها الفريقان في السوبر الأفريقي كانت في عام 2003، حيث تغلب الأهلي على الزمالك بنتيجة 4-1 في لقاء تاريخي لا يزال محفورًا في ذاكرة عشاق الكرة المصرية. منذ ذلك الحين، لم تتكرر الفرصة لرؤية هذا الصراع الأسطوري على مستوى القارة، رغم تفوق كلا الفريقين في المسابقات الأفريقية في فترات مختلفة.
لماذا تأخرت المواجهة؟
هناك عدة أسباب وراء عدم تكرار مواجهة الأهلي والزمالك في السوبر الأفريقي:
- صعوبة وصول الفريقين للبطولتين الرئيسيتين في نفس الموسم
- تغير نظام البطولة أكثر من مرة
- هيمنة أندية أخرى من دول أفريقية مختلفة في السنوات الأخيرة
متى يمكن أن تتجدد المواجهة؟
مع عودة الأهلي بقوة إلى منصات التتويج الأفريقية، وإظهار الزمالك تطورًا ملحوظًا في الأداء القاري، تزداد احتمالية رؤية هذا الصراع من جديد. يحتاج الفريقان إلى:
- الفوز بدوري أبطال أفريقيا (الأهلي) وكأس الكونفيدرالية (الزمالك) في نفس الموسم
- الحفاظ على استقرار إداري وفني
- تجاوز المنافسين الأفارقة الأقوياء
أهمية المواجهة للكرة المصرية
تجدد هذا الصراع سيكون له فوائد كبيرة:
- تعزيز مكانة الكرة المصرية في أفريقيا
- زيادة الاهتمام الإعلامي بالبطولة
- تحفيز المنافسة بين الفريقين على المستوى القاري
- زيادة الدخل المادي لكلا الناديين
الخاتمة
بينما ينتظر عشاق الكرة المصرية والعربية بفارغ الصبر تجدد صراع الأهلي والزمالك في السوبر الأفريقي، يبقى السؤال: متى ستحين الفرصة لرؤية هذا اللقاء الأسطوري مرة أخرى؟ الإجابة تكمن في أداء الفريقين خلال المواسم القادمة وقدرتهم على إثبات تفوقهم على المنافسين الأفارقة. شيء واحد مؤكد – عندما يحدث هذا اللقاء، سيكون حدثًا تاريخيًا لا يُنسى في سجلات الكرة الأفريقية.