2025-07-04
في موسم لا يُنسى من بطولة دوري أبطال أوروبا، توج مانشستر سيتي بلقبه الأول في تاريخ النادي بعد فوزه على إنتر ميلان بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول. جاء الهدف الوحيد في المباراة عن طريق رودري في الدقيقة 68، ليحقق الفريق الإنجليزي حلمه الأوروبي بعد سنوات من المحاولات.
رحلة مانشستر سيتي نحو التتويج
قاد المدرب بيب غوارديولا الفريق خلال رحلة مثيرة في البطولة، حيث بدأ مانشستر سيتي مشواره من مرحلة المجموعات بصعوبة نسبية. تعادل الفريق في مباراتين أمام بوروسيا دورتموند وسيبييا، لكنه تمكن من تصدر المجموعة بفارق الأهداف.
في دور الـ16، واجه مانشستر سيتي لايبزيغ، حيث تعادل في الذهاب 1-1 قبل أن يحقق فوزًا ساحقًا 7-0 في الإياب. ثم تغلب على بايرن ميونخ في ربع النهائي (4-1 في مجموع المباراتين)، قبل أن يواجه ريال مدريد في نصف النهائي في مباراة وصفت بأنها “المواجهة الحقيقية للبطولة”.
في الذهاب، تعادل الفريقان 1-1 في مدريد، لكن مانشستر سيتي سحق ريال مدريد 4-0 في الإياب على ملعب الاتحاد، ليضع نفسه في المباراة النهائية لأول مرة منذ 2021.
المباراة النهائية: انتصار بالكاد
واجه مانشستر سيتي إنتر ميلان في النهائي، وهو الفريق الذي فاجأ الجميع بتأهله على حساب ميلان وبنفيكا. على الرغم من تفوق مانشستر سيتي إحصائياً، إلا أن المباراة كانت متقاربة للغاية.
سدد رودري الكرة بقوة من خارج المنطقة في الدقيقة 68، ليمررها بين عدة مدافعين وتهز الشباك. حاول إنتر ميلان التعادل، لكن دفاع سيتي القوي وحارسهم إيدرسون حالوا دون ذلك.
أهمية هذا اللقب
يعتبر هذا اللقب تتويجًا لعهد بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي، حيث أصبح الفريق أول نادٍ إنجليزي يفوز بالثلاثية (الدوري المحلي، كأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري الأبطال) منذ مانشستر يونايتد في 1999. كما أنه يؤكد هيمنة الأندية الإنجليزية على الساحة الأوروبية في السنوات الأخيرة.
بالنسبة للاعبين مثل كيفين دي بروين وإيرلينغ هالاند، كان هذا اللقب حلماً تحقق بعد سنوات من الجهد. أما بالنسبة للجماهير، فهو إثبات أن مانشستر سيتي لم يعد مجرد “نادي غني”، بل أصبح قوة كروية عظمى.
ختامًا، فإن تتويج مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا 2022-23 هو قصة مثابرة وتخطيط استراتيجي، وسيُذكر كأحد أعظم الإنجازات في تاريخ كرة القدم الحديثة.
في موسم لا يُنسى من بطولة دوري أبطال أوروبا، توج مانشستر سيتي بلقبه الأول في التاريخ بعد فوزه على إنتر ميلان بنتيجة 1-0 في النهائي الذي أقيم على ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول. جاء الهدف الوحيد في المباراة عن طريق النجم الإسباني رودري في الدقيقة 68، ليحقق الفريق الإنجليزي حلمه الأوروبي بعد سنوات من المحاولات.
رحلة مانشستر سيتي نحو المجد
قاد المدرب بيب غوارديولا الفريق في رحلة مثيرة خلال الموسم، حيث تفوق على أندية كبرى مثل بايرن ميونخ وريال مدريد في الأدوار الإقصائية. أظهر السيتي لعبة هجومية منظمة ودفاعًا صلبًا، معتمدًا على نجوم مثل هالاند، دي بروين، وجريليش.
نهائي إسطنبول: معركة تكتيكية
واجه مانشستر سيتي إنتر ميلان بقيادة سيموني إنزاغي في مباراة متوازنة سيطر فيها الإنجليز على التمريرات، بينما اعتمد الإنتر على الهجمات المرتدة. كان رودري بطل المباراة بتسجيله الهدف التاريخي، بينما برز الحارس إيدرسون في الدقائق الأخيرة بعدد من التصديات الحاسمة.
تأثير الفوز على تاريخ النادي
هذا اللقب يضع مانشستر سيتي رسميًا بين عمالقة الكرة الأوروبية، ويكمل مسيرة الاستثمار الناجح لمجموعة أبو ظبي المتحدة. كما يعزز مكانة غوارديولا كأحد أعظم المدربين في التاريخ بعد تحقيق الثلاثية المحلية والأوروبية.
ختامًا، يُعتبر هذا الإنجاز نقطة تحول في مسيرة النادي، ويؤكد أن مانشستر سيتي لم يعد مجرد “مشروع” بل أصبح قوة عظمى في عالم كرة القدم.
بعد سنوات من المحاولات والطموح، تمكن مانشستر سيتي أخيراً من كتابة اسمه في سجلات التاريخ بتحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في موسم 2022-23. جاء هذا الإنجاز الكبير تتويجاً لرحلة طويلة من التخطيط والاستثمار تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
الطريق إلى المجد الأوروبي
واجه الفريق الإنجليزي تحديات كبيرة خلال مسيرته في البطولة القارية. بدأ مشواره من مرحلة المجموعات حيث واجه فرقاً قوية مثل بوروسيا دورتموند وإشبيلية. تمكن السيتي من تصدر مجموعته بفارق كبير، ليؤكد منذ البداية أنه أحد المرشحين الأقوى للقب.
في الأدوار الإقصائية، أظهر الفريق شخصية قوية وقدرة على التعامل مع الضغوط. كانت المواجهة الصعبة أمام بايرن ميونخ في ربع النهائي اختباراً حقيقياً، حيث تمكن السيتي من تجاوز العملاق الألماني بفوزين متتاليين.
نهائي إسطنبول التاريخي
جاءت المواجهة النهائية في إسطنبول أمام إنتر ميلان الإيطالي، في مباراة جمعت بين أسلوبين مختلفين تماماً. سيطر مانشستر سيتي على مجريات اللقاء لكنه واجه دفاعاً منيعاً من الإنتر.
الهدف التاريخي جاء في الدقيقة 68 عن طريق رودري، لاعب خط الوسط الذي تحول إلى بطل في أهم مباراة في مسيرته. أظهر الفريق الإنجليزي تركيزاً دفاعياً عالياً في الدقائق الأخيرة للحفاظ على التقدم وحسم اللقب.
عوامل النجاح
كان لبيب غوارديولا دور محوري في هذا الإنجاز، حيث تمكن من تطوير أسلوب لعب الفريق وجعله أكثر توازناً بين الهجوم والدفاع. كما برز أداء بعض اللاعبين مثل هالاند الذي كان هداف البطولة، ودي بروين صانع الألعاب المتميز.
هذا اللقب لم يكن مجرد تتويج لموسم واحد، بل كان نتيجة لسنوات من العمل الدؤوب والاستثمار الذكي. أصبح مانشستر سيتي الآن أحد الأندية العريقة في أوروبا، وفتح هذا الإنجاز الباب أمام حقبة جديدة من الهيمنة الإنجليزية على الساحة القارية.